اعمال

تركيا تعرض إمكانات الاستثمار المستدام للمستثمرين الدوليين

شارك مكتب الاستثمار التركي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع للتواصل مع المستثمرين وعرض فرص الاستثمار المستدامة في البلاد، سعياً لجذب المزيد من الاستثمارات، بدءاً من الولايات المتحدة إلى دول أخرى.

بدأ المكتب حملة إعلانية رفيعة المستوى في ميدان تايمز سكوير النابض بالحياة، عرض رسائل تشجع الاستثمار في تركيا وموقعها الاستراتيجي.

وفي حديثه لوكالة الأناضول، قيم رئيس مكتب الاستثمار أحمد بوراك داغلي أوغلو برنامجهم في نيويورك، معرباً عن هدفهم في جذب المزيد من الاستثمارات من الولايات المتحدة، ومشيراً إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة بمثابة منصة مثالية لمشاركة تطورات تركيا مع المستثمرين الدوليين.

وقال “نعتقد أن هذه هي المنصة المناسبة لمشاركة رسالتنا”.

داغلي أوغلو هو جزء من وفد الرئيس رجب طيب أردوغان في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين بما في ذلك وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، ووزير التجارة عمر بولات، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، ووزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجير.

وفي إطار تقييمه، لفت داغلي أوغلو الانتباه إلى أن الاستثمار يشكل أيضًا جزءًا من جدول الأعمال أثناء الاتصالات.

كما قام بتقييم ترقيات وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية وقال أيضا إن هناك زيادة في التدفقات، وخاصة الاستثمارات في المحافظ المالية هذا العام.

وذكر أن تركيا كانت الدولة الوحيدة التي حصلت على ترقيات الوكالات الثلاث هذا العام، ما يجعل البلاد “مميزة” في هذا الصدد، مضيفا أن المستثمرين يتابعون هذه التطورات وأن هذا ساهم بشكل كبير في تدفقات الاستثمار.

وأوضح داغلي أوغلو أن زيادة الرغبة في الاستثمار ترجع إلى الزخم التصاعدي الأخير في الاستثمارات المباشرة بعد هذه الترقيات.

وقال إن تركيا حصلت خلال الأشهر السبعة الماضية وحدها على استثمارات تقدر بنحو 6 مليارات دولار، ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم في الأشهر المقبلة.

تركيا باسم “الرابطة”

وأشار داغلي أوغلو إلى أن مكتب الاستثمار أطلق حملات إعلانية مختلفة للترويج لفرص الاستثمار في تركيا.

وأوضح أن حملة “شريكك المرن” سلطت الضوء على التعافي السريع الذي شهدته تركيا بعد الوباء، في حين احتفلت حملة العام الماضي بالذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية تحت شعار “الأرضية المشتركة”.

وقال داغلي أوغلو: “تركز حملتنا الجديدة، “مركز العالم”، على تركيا باعتبارها مركزًا يربط بين مختلف المناطق”، مضيفًا أن هذا يتجاوز مجرد التقاطع المادي ونقطة الاتصال التي تمتلكها تركيا.

وأكد أيضاً التزام تركيا بالاستدامة، مشيراً إلى أن حملة المكتب في تايمز سكوير تحث المستثمرين على مواءمة خطط أعمالهم مع أهداف الاستدامة في البلاد.

وفي إطار استراتيجيتها للاستثمار الأجنبي المباشر للفترة 2024-2028، تهدف تركيا إلى جذب الاستثمارات المستدامة، مع التركيز على المبادرات الرقمية.

وأوضح داغليوغلو أن “فرص الاستثمار في تكييف الشركات التقليدية لتصبح أكثر رقمية تتزايد بسرعة”.

وقال أيضا إن تركيا رسخت نفسها كلاعب رئيسي في سلاسل التوريد والقيمة الدولية تحت قيادة أردوغان على مدى السنوات العشرين الماضية.

وأشار داغلي أوغلو إلى أنه مع اندماج الشركات التركية الصغيرة والمتوسطة الحجم في هذه السلاسل، تعمل الشركات الدولية أيضًا على تحويل العمليات المرتبطة بتركيا.

وأضاف أن الجهود المبذولة حاليا تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات لتعزيز العمالة المؤهلة في الدولة.

نشرة الصباح اليومية

تابع ما يحدث في تركيا ومنطقتها والعالم.


يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت. من خلال التسجيل، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA وتنطبق عليه سياسة الخصوصية وشروط خدمة Google.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى