اعمال

تركيا والمملكة المتحدة توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع السكك الحديدية

وقعت تركيا والمملكة المتحدة مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع السكك الحديدية لتعزيز التعاون في هذا المجال، حسبما أفادت وكالة الأناضول اليوم الخميس.

وتم التوقيع على المذكرة خلال “منتدى السكك الحديدية بين المملكة المتحدة وتركيا” الذي عقد في أنقرة.

حضر المنتدى ويندي ويفر، نائب رئيس بعثة المملكة المتحدة إلى تركيا، وعمروي أيان، نائب المدير العام لإدارة الاتحاد الأوروبي والعلاقات الخارجية بوزارة النقل والبنية التحتية، وأندريا بيرسون، نائب مدير هيئة السكك الحديدية والسكك الحديدية الدولية في المملكة المتحدة. الشحن وممثلو المنظمات العاملة في قطاع السكك الحديدية.

وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت وايفر على أهمية المنتدى كدليل على التعاون في مجال السكك الحديدية بين البلدين.

وذكرت أن تركيا شريك لا غنى عنه للمملكة المتحدة في مجالات تتراوح من الأمن الدولي إلى الطاقة والتجارة والنقل، وأشارت إلى أنه تم التعبير عن النوايا المتبادلة لإنشاء اتفاقية تجارة حرة أكثر حداثة (FTA) لزيادة حجم التجارة بين البلدين. .

وأشار وايفر إلى أنه تم فتح فصل جديد في التعاون في مجال السكك الحديدية بين الطرفين، لافتا إلى أن العمل يجري في مجالات مختلفة، مثل سلامة السكك الحديدية والابتكار والصيانة وتأثير تغير المناخ على السكك الحديدية. كما أشادت بإمكانيات النمو التي تتمتع بها تركيا في قطاع النقل، مشيرة إلى أن موقعها الاستراتيجي على المستوى الدولي جعلها دولة رئيسية في مجال الخدمات اللوجستية العالمية.

وقال أيان أيضًا إن مذكرة التفاهم ستعزز العلاقات في قطاع السكك الحديدية بين البلدين. وشددت أيضًا على أن أولويتهم هي إنشاء البنية التحتية لقطاع نقل مستدام وآمن وفعال وفعال يدعم النمو الذي يركز على الإنسان والبيئة، مستذكرة المشاريع التي تم تحقيقها على مدار العشرين عامًا الماضية.

من جانبها، أشارت بيرسون إلى أن التعاون في قطاع السكك الحديدية بين البلدين مستمر منذ 150 عاما. وأضافت أن مذكرة التفاهم كشفت عن الاتجاه المبتكر للتعاون المستقبلي وأكدت أن البلدين يمران بفترة مثيرة في قطاع السكك الحديدية.

وبعد الخطابات وقع أيان وبيرسون على “مذكرة تفاهم حول التعاون في قطاع السكك الحديدية”.

وقد أقامت تركيا والمملكة المتحدة بالفعل تعاونًا في قطاع البنية التحتية، حيث دعمت بريطانيا العام الماضي قرضًا كبيرًا في إطار وكالة ائتمان الصادرات التابعة لحكومة المملكة المتحدة (UKEF) لإنشاء خط سكة حديد كهربائي جديد عالي السرعة في جنوب تركيا.

الدولتان متفقتان في المحادثات بشأن توسيع اتفاقية التجارة الحرة الحالية لتشمل مجالات مثل الخدمات والاستثمارات، والتي يمكن أن تزيد من تعميق العلاقات الاقتصادية.

وبشكل منفصل، عُقد يوم الخميس “اجتماع التعاون السياحي” الثاني بين نظيرين تركي وبريطاني في أنقرة، وفقًا لمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي لبعثة المملكة المتحدة في البلاد.

وذكر المنشور أن “الوفود ناقشت التطورات الأخيرة في قطاع السياحة والرؤى المستقبلية، وتعزيز التعاون لتوسيع الفرص السياحية”.

وبمشاركة السفيرة جيل موريس ونائب وزير الثقافة والسياحة نادر الباسلان، تبادل المسؤولون وجهات النظر حول تعزيز العلاقات السياحية والدعم المتبادل لتجارب سياحية آمنة وناجحة.

وقال موريس إن أكثر من 3.8 مليون سائح بريطاني زاروا تركيا العام الماضي. وأشارت أيضًا إلى أن تركيا أصبحت وجهة العطلات المفضلة للعديد من الزوار البريطانيين “بجمالها الطبيعي ومأكولاتها الرائعة وكرم ضيافة الشعب التركي وتجاربها الثقافية الغنية”.

نشرة ديلي صباح الإخبارية

كن على اطلاع بما يحدث في تركيا ومنطقتها والعالم.


يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت. بالتسجيل فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA وتنطبق سياسة خصوصية Google وشروط الخدمة.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى